تامل الاثنين الثالث من القيامة رسالة رومة 10 : 4 / 13
فغايَةُ الشَّريعةِ هي المسيح لِتَبْرير ِكُلِّ مُؤمِن وقَد كَتَبَ موسى في البرِّ الآتي مِن أَحْكامِ الشَّريعة إِنَّ الإِنسانَ الَّذي يُتِمُّها يَحْيا بِها وأَمَّا البِرُّ الآتي مِنَ الإِيمان فيَقولُ هذا الكلام لا تَقُلْ في قَلْبِكَ مَن يَصعَدُ إِلى السَّماء؟ أَي لِيُنزِلَ المسيح أَو مَن يَنزِلُ إِلى الهاوِيَة؟ أَي ليُصعِدَ المسيحَ مِن بَينِ الأَموات فماذا يَقولُ إِذًا؟ إِنَّ الكَلامَ بِالقُرْبِ مِنكَ في فَمِكَ وفي قَلبِكَ وهذا الكَلامُ هو كَلامُ الإِيمانِ الَّذي نُبَشِّرُ بِه فإذا شَهِدتَ بِفَمِكَ أَنَّ يسوعَ رَبّ وآمَنتَ بِقَلبِكَ أَنَّ اللّهَ أَقامَه مِن بَينِ الأَموات نِلتَ الخَلاص فالإِيمانُ بِالقَلبِ يُؤَدِّي إِلى البِرّ والشَّهادةُ بِالفمِ تُؤَدِّي إِلى الخَلاص فَقَد وَرَدَ في الكِتاب مَن آمَنَ بِه لا يُخْزى فَلا فَرْقَ بَينَ اليَهودِيِّ واليُونانِيّ فالرَّبُّ رَبُّهم جَميعًا يَجودُ على جَميعِ الَّذينَ يَدعونَه فكُلُّ مَن يَدْعو بِاسمِ الرَّبِّ يَنالُ الخَلاص