الاحد الثاني من القيامة أشعياء 55 : 4 - 13
دعوة ختامية
أَيُّها العِطاشُ جَميعاً هَلُمُّوا إِلى المِياه والَّذينَ لا فِضَّةَ لَهم هَلُمُّوا آشتَروا وكُلوا هَلُمُّوا آشتَروا بِغيرِ فِضَّةٍ ولا ثَمَن خَمْراً ولَبَناً حَليباً لِمَاذا تَزِنونَ فِضَّةً لِما لَيسَ بِخُبْز وتَتعَبونَ بما لاشِبَعَ فيه؟ إسمَعوا لي سَماعاً وكُلوا الطَّيِّب ولتتَلَذَّذْ بِالدَّسَمِ نُفوسُكم أَميلوا آذانَكم وهَلُمُّوا إِلَيَّ إِسمَعوا فتَحْيا نفوسُكم فإِنِّي أُعاهِدُكم عَهداً أَبَدِيّاً على الخَيراتِ الَّتي وُعِدَ بِها داوُد هاءَنَذا جَعَلتُه لِلشُّعوبِ شاهِداً لِلشُّعوبِ قائِداً وآمِراً ها إِنَّكَ تَدْعو أُمَّةً لم تَكُنْ تَعرِفُها وإلَيكَ تَسْعى أُمَّةٌ لم تَكُنْ تَعرِفُكَ بِسَبَبِ الرَّبِّ إِلهِك وقُدُّوسِ إسْرائيلَ الَّذي مَجَّدَكَ إِلتَمِسوا الرَّبَّ ما دامَ يوجَد أُدْعوه ما دامَ قَريباً لِيَترُكِ الشِّرِّيرُ طَريقَه والأَثيمُ أَفْكارَه ولْيَرجِعْ إِلى الرَّبِّ فيَرحَمَه وإِلى إِلهِنا فإِنَّه يُكثِرُ العَفْوَ فإِنَّ أَفكاري لَيسَت أَفْكارَكم ولا طرقُكم طُرُقي يَقولُ الرَّبّ كما تَعْلو السَّمواتُ عنِ الأَرض كذلك طُرُقي تَعْلو عن طُرُقِكم وأَفْكاري عن أَفْكارِكم لِأَنَّه كما يَنزِلُ المَطَرُ والثَّلجُ مِنَ السَّماء ولا يَرجِعُ إِلى هُناك دونَ أَن يُروِيَ الأَرض ويَجعَلَها تُنتِجُ وتُنبِت لِتُؤتِيَ الزَّارعَ زَرعاً والآكِلَ طَعاماً فكذلك تَكونُ كَلِمَتي الَّتي تَخرُجُ مِن فمي لا تَرجِعُ إِلَيَّ فارِغة بل تُتِمُّ ما شِئتُ وتَنجَحُ فيما أَرسَلْتُها لَه + الخاتمة + فإِنَّكم بِفَرَحٍ تَخرُجون وبِسَلامٍ تُعادون والجِبالُ والتِّلالُ تَندَفِعُ بِالهُتافِ أَمامَكم وجَميعُ أشْجارِ الحُقولِ تُصَفِّقُ بِالأَيدي مَكانَ العُلَّيقِ بَنبُتُ السَّروُ ومَكانَ القُرَّاصِ يَنبُتُ الآس ويَكونُ ذلك لِلرَّبِّ آسماً وآيَةً أَبَدِيَّةً لا تَنقَرِض