تامل السبت الاول من القيامة قورنتس الاولى 15 : 20 - 28
كَلاَّ إِنَّ المسيحَ قد قامَ مِن بَينِ الأَموات وهو بِكرُ الَّذينَ ماتوا عَن يَدِ إِنسان أَتى المَوتُ فعَن يَدِ إِنسانٍ أَيضا ً تَكونُ قِيامةُ الأَموات وكما يَموتُ جَميعُ النَّاسِ في آدم فكذلك سَيُحيَونَ جَميعًا في المسيح كُلُّ واحِدٍ ورُتْبَتُه فالبكرُ أَوَّلاً وهو المَسيح ثُمَّ الَّذينَ يَكونونَ خاصَّةَ المسيحِ عِندَ مَجيئِه ثُمَّ يَكونُ المُنتَهى حِينَ يُسَلِّمُ المُلْكَ إِلى اللهِ الآب بَعدَ أَن يَكونَ قد أَبادَ كُلَّ رِئاسةٍ وسُلطانٍ وقُوَّة فلا بُدَّ لَه أَن يَملِكَ حتَّى يَجعَلَ جَميعَ أَعدائِه تَحتَ قَدَمَيه وآخِرُ عَدُوٍّ يُبيدُه هو المَوت لأَنَّهُ أَخضَعَ كُلَّ شَيءٍ تَحتَ قَدَمَيه وعِندَما يَقول قد أُخضِعَ كُلُّ شَيء فمِنَ الواضِحِ أَنَّه يَستَثْني الَّذي أَخضَعَ لَه كُلَّ شَيء ومتى أُخضِعَ لَه كُلُّ شَيء، فحينَئِذٍ يَخضَعُ الاِبْنُ نَفْسُه لِذاكَ الَّذي أَخضَعَ لَه كُلَّ شيَء لِيكونَ اللّهُ كُلَّ شَيءٍ في كُلِّ شيَء