تامل الجمعة الثانية من القيامة رسالة بطرس الاولى 2 : 1 + 10
حسن الطوية
فأَلقُوا عَنكم كُلَّ خُبْثٍ وكُلَّ غِشٍّ وكُلَّ أَنواعِ الرِّياءِ والحَسَدِ والنَّميمة وارغَبوا كالأَطفالِ الرُّضَّعِ في اللَّبَنِ الحَليبِ الصَّافي لَبَنِ كَلِمَةِ الله لِتَنْموا بِها مِن أَجْلِ الخَلاص إِذا كُنتُم قد ذُقتُم كَيفَ أَنَّ الرَّبَّ طَيِّب
الكهنوت الجديد
إِقتَرِبوا مِنه فهو الحَجَرُ الحيُّ الَّذي رَذَلَه النَّاس فاختارَه الله وكانَ عِندَه كَريمًا وأَنتم أَيضًا شأنَ الحِجارَةِ الحَيَّة تُبنَونَ بَيتاً رُوحِياً فَتكونونَ جَماعَةً كَهَنوتيَّة مُقدَّسة كَيْما تُقَرِّبوا ذَبائِحَ رُوحِيَّةً يَقبَلُها اللهُ عن يَدِ يَسوعَ المسيح فقد وَرَدَ في الكِتاب هاءَنَذا أَضَعُ في صِهْيونَ حَجرًا لِلزَّاويَةِ مُختارًا كريمًا فمَنِ اتَّكَلَ علَيه لا يُخْزى فالكَرامةُ لَكم أَيُّها المُؤمِنون أَمَّا غَيرُ المُؤمِنين فإِنَّ الحَجَرَ الَّذي رَذَلَه البَنَّاؤونَ هو الَّذي صارَ رَأسًا لِلزَّاوِيَة وحَجرَ صَدمٍ وصَخرَةَ عِثار إِنَّهم يَعثُرونَ لأَنَّهم يُؤمِنونَ بِكَلِمَةِ الله هذا ما قُدِّرَ لَهم أَمَّا أَنتم فإِنَّكم ذُرِّيَّةٌ مُختارة وجَماعةُ المَلِكِ الكَهَنوتِيَّة وأُمَّةٌ مُقَدَّسَة وشَعْبٌ اقتَناه اللهُ للإِشادةِ بِآياتِ الَّذي دَعاكم مِنَ الظُّلُماتِ إِلى نُورِه العَجيب لم تَكونوا بِالأَمْسِ شَعْبَ الله وأَمَّا الآنَ فإِنَّكم شَعبُه كُنتم لا تَنالونَ الرَّحمَة وأَمَّا الآَنَ فقَد نِلتُمُ الرَّحمَة