تامل الاربعاء الثالث من القيامة رسالة رومة 7 : 1 / 6
المسيحي محرر من الشريعة
أَوَتَجهَلونَ أَيُّها الإِخوَة وإِنِّي أُكَلِّمُ قَومًا يَعرِفُونَ الشَّريعة أَن لا سُلطَةَ لِلشَّريعةِ على الإِنسانِ إِلاَّ وهو حَيّ؟ فالمرأةُ المُتَزوِّجَةُ تَربِطُها الشَّريعةُ بِالرَّجُلِ ما دامَ حَيًّا فإذا ماتَ حُلَّت مِنَ الشرَّيعةِ الَّتي تَربِطُها بِزَوجِها وإِن صارَت إِلى رَجُلٍ آخَر وزَوجُها حَيّ عُدَّت زانِية و إِذا ماتَ الزَّوجُ تَحرَّرَت مِنَ الشَّريعة فلا تَكونُ زانِيةً إِذا صارَت إِلى رَجُلٍ آخَر وكَذلِك أَنتُم يا إِخوَتي، فقَد أُمِتُّم عنِ الشَّريعةِ بِجَسَدِ المسيح لِتَصيروا إِلى آخَر إِلى الَّذي أُقيمَ مِن بَينِ الأَموات لِنُثمِرَ لله لأَنَّنا حينَ كُنَّا في حُكْمِ الجَسَد، كانَتِ الأَهواءُ الأَثيمَةُ تَعمَلُ في أَعضائِنا مُتذَرِّعةً بِالشَّريعة لِكَي نُثمِرَ لِلمَوت أَمَّا الآن وقَد مُتْنا عَمَّا كانَ يأسِرُنا فقَد حُلِلْنا مِنَ الشَّريعة وأَصبَحْنا نَعمَلُ في نِظامِ الرُّوحِ الجَديد لا في نِظامِ الحَرْفِ القَديم