تامل الاربعاء الثالث من القيامة رسالة رومة 7 : 7 / 11
عمل الشريعة
فماذا نَقول؟ أَتَكونُ الشرَّيعةُ خَطيئَة؟ مَعاذَ الله ولكِنِّي لم أَعرِفِ الخَطيئَةَ إِلاّ بِالشرَّيعَة فلَو لم تَقُلِ الشرَّيعة لا تَشتَهِ لَما عَرَفتُ الشَّهوَة وانتَهَزَتِ الخَطيئَةُ الفُرصَةَ فأَورَثَتْني بِالوَصيَّةِ كُلَّ نَوعٍ مِنَ الشَّهَوات فإِنَّ الخَطيئَةَ بِمَعزِلٍ عن الشَّريعَةِ شيءٌ مَيت كُنتُ أَحْيا مِن قَبْلُ إِذ تَكُنْ شَريعة فَلَمَّا جاءَتِ الوَصِيَّة عاشَتِ الخَطيئَةُ ومُتُّ أَنا فإِذا بِالوَصِيَّةِ الَّتي هي سَبيلٌ إِلى الحَياةِ قد صارَت لي سَبيلاً إِلى المَوت ذلِك بِأَنَّ الخَطيئَةَ انتهَزَتِ الفُرصَةَ سَبيلاً فأَغوَتْني بِالوَصِيَّةِ وبِها أَماتَتْني