الجمعة الاولى من بعد القيامة جمعة الشهداء المعترفين أعمال الرسل 7 : 1 - 10
خطبة اسطفانس
فَسأَلَه عَظيمُ الكَهَنَة أَهذا صَحيح؟ فأَجاب أَيُّها الإِخوَةُ والآباء اِسمَعوا إِنَّ إِلهَ المَجدِ تَراءَى لأَبِينا إِبراهيم وهُو في الجَزيرَةِ ما بَينَ النَّهرَين قَبلَ أَن يُقيمَ في حَرَّان وقالَ له أُخرُجْ مِن أَرضِكَ وعَشيَرتِكَ واذهَبْ إِلى الأَرضِ الَّتي أُريكَ فخَرَجَ مِن أَرضِ الكَلدانِيِّين وأَقامَ في حَرَّان ثُمَّ نَقَلَه مِنها بَعدَ وَفاةِ أَبيهِ إِلى هذهِ الأَرضِ الَّتي أَنتُمُ الآنَ مُقيمونَ فيها ولَم يُعطِه فيها مِلكًا ولا مَوطِئَ قَدَم ولكِن وَعَدَه بِأَن يُمَلِّكَه إِيَّاها ونَسْلَه مِن بَعدِه معَ أَنَّه لم يَكُنْ لَه وَلَد وقالَ الله سيَنزِلُ نَسْلُه في أَرضٍ غَريبة فتُستَعبَدُ وتُعامَلُ بِالسُّوءِ مُدَّةَ أَربَعِمِائةِ سَنة وقالَ الله أَمَّا الأُمَّةُ الَّتي تَستَعبِدُهم فإِنِّي أَدينُها، ويَخُرجونَ بَعدَ ذلك فيَعبُدوني في هذا المكان وأَعطاهُ عَهدَ الخِتان فوَلدَ إِسحَقَ وخَتَنَه في اليَومِ الثَّامِن وإِسحقُ خَتَنَ يَعْقوب ويَعْقوبُ خَتَنَ آباءَ الأَسْباطِ الاثنَيْ عَشَر وحَسَدَ آباءُ الأَسْباطِ يُوسُف فباعوه فسيرَ به إِلى مِصْر وكانَ اللهُ معَه فأَنقَذَه مِن جَميعِ شَدائِدِه وآتاهُ الحُظْوَةَ والحِكمةَ عِندَ فِرعَونَ مَلِكِ مِصْر فأَقامَه والِيًا على مِصْرَ وعلى جَميعِ بَيتِه