تامل الثلاثاء الاول من القيامة أعمال الرسل 2 : 14 ، 29 - 36
فوقَفَ بُطرُسُ معَ الأَحَدَ عَشَر فرَفعَ صَوتَه وكَلَّمَ النَّاسَ قال أَيُّها الإِخوَة يَجوزُ أَن أَقولَ لَكم صَراحَةً إِنَّ أَبانا داودَ ماتَ ودُفِن وقَبره عِندنا إِلى هذا اليَوم على أَنَّه كانَ نَبِيًّا وعالِمًا بِأَنَّ اللهَ أَقسَمَ له يَمينًا ليَقُيمَنَّ ثَمَرًا مِن صُلْبِه على عَرشِه فرأى مِن قَبلُ قِيامةَ المَسيح وتَكَّلَم علَيها فقال لم يُترَكْ في مَثْوى الأَمْوات ولا نالَ مِن جَسدِه الفَساد فيَسوعُ هذا قد أَقامَه اللّه ونَحنُ بِأَجمَعِنا شُهودٌ على ذلك فلَمَّا رَفعَهُ اللهُ بِيَمينِه نالَ مِنَ الآبِ الرُّوحَ القُدُسَ المَوعودَ بِه فأَفاضَه وهذا ما تَرَونَ وتَسمَعون فداودُ لم يَصعَدْ إِلى السَّموات وهُو نَفْسُه مع ذلك يَقول قالَ الرَّبُّ لِرَبيِّ اِجلِسْ عن يَميني حتَّى أَجعَلَ أَعداءَكَ مَوطِئًا لِقَدَمَيكَ فَلْيَعْلَمْ يَقينًا بَيتُ إِسرائيلَ أَجمَع أَنَّ يَسوعَ هذا الَّذي صَلَبتُموه أَنتُم قد جَعَلَه اللهُ رَبًّا ومَسيحًا