سفر الخروج 1 : 1 + 7
التحرير من عبودية مصر + اسرائيل في مصر + ازدهار العبرانيين في مصر
هذه أَسْمَاءُ بَني إِسْرائيلَ الَّذينَ دَخَلوا مِصرَ مع يَعْقوب كُلُّ واحِدٍ مع بَيتِه دَخَلوا رأُوبين وشِمْعون مولاوي وَيَهوذا ويَسَّاكَر وزَبولون وبَنْيامين ودان ونَفْتالي وجاد وأَشير وكان مَجْموعُ الْنَّفوسِ الخارجةِ مِن صُلْبِ يَعْقوبَ خَمسَةً وسَبْعين نَفْساً وَأَمَّا يُوسُفُ فكانَ في مِصْر وماتَ يُوسُفُ وجَميعُ إِخوَتِه وسائِرُ ذلك الجيل وَنمى بَنو إِسْرائيلَ وتوالَدوا وكَثُروا وعَظُموا جِدّاً جِدّاً وآمتَلأَتِ الأَرضُ مِنهم
8 + 22
اضطهاد العبرانيين
وقامَ مَلِكٌ جَديدٌ على مِصرَ لم يَعرِفْ يُوسُف فقالَ لِشَعْبِه ها إِنَّ شَعْبَ بَني إِسْرائيلَ أَكثرُ وأَعظَمُ مِنَّا تَعالَوا نَحتالُ عَلَيهِم كَيلا يَكثُروا فيَكونَ أَنَّهم إِذا وَقَعَت حَرْبٌ يَنضَمُّونَ إِلى أَعدائِنا وُيحارِبونَنا وَيصعَدونَ مِن هذه الأَرض فأَقاموا علَيهِم وُكَلاءَ تَسْخير لِكَي يُذِلُّوهم بأَثْقالِهِم فبَنَوا لِفِرعَونَ مَدينَتَي خَزْنٍ وهُما فِيتوم ورَعَمْسيس وكانوا كُلَّما أَذَلُّوهم يَكثُرونَ وَينتَشِرون حتَّى تَخَوَّفوا مِن وَجهِ بَني إِسرائيل فأستَخدَمَ المِصرِيُّونَ بَني إِسْرائيلَ بِقَسوَة وأَذاقوهُمُ الأَمَرَّينِ بِعَمَلٍ شاقٍّ بِالطِّينِ واللَّبِنِ وسائِرِ الأَعمالِ في الحَقْل وكُلُّ ما عَمِلوه عن يَدِهِم كانَ بِقَسْوَة وكَلَّمَ مَلِكُ مِصْرَ قابِلَتَي العِبرانِيَّاتِ اللَّتَينِ أسمُ إِحداهُما شِفْرَة والأُخرى فُوعة وقال إِذا ولَّدتُما العِبْرانِيَّات فاَنظُرا إِلى جِنْسِ المَولود فإِن كانَ إِبْنٌ فأَميتوه وإِن كانَتِ اَبنَةٌ فلْتَحْيا لكِنَّ القابِلَتَين خافَتا الله ولَم تَصنَعا كَما قالَ لَهُما مَلِكُ مِصر فأستَبقَتا البَنينَ أَحْياءً فاَستَدعى مَلِكُ مِصرَ القابِلَتَينِ وقالَ لَهُما لِماذا صَنَعتُما ذلك وآستَبقَيتُما البَنينَ أَحْياءً؟ فقالَتا لِفِرعَون إِنَّ العِبرانِيَّاتِ لَسْنَ كالنِّساءِ المِصرِّيات فَهُنَّ قَوِيَّاتٌ يَلِدْنَ قَبلَ أن تَدخُلَ عَلَيهِنَّ القابِلة وأَحسَنَ اللهُ إِلى القابِلَتَين وكَثُرَ الشَّعبُ وعَظُمَ جِدّاً وخافَتِ القابِلَتانِ الله فرَزَقَهما أَولاداً فأَمَرَ فِرعَونُ كُلَّ شَعبه قائلاً كُل آبنٍ يُولَدُ لَهم فاَطرَحوه في النِّيل وكُلُّ ابنَةٍ فاَستَبْقوها