تامل ألأربعاء الاول من القيامة أنجيل لوقا 24 : 25 - 35
فقالَ لَهما يا قَليلَيِ الفَهمِ وبطيئَيِ القَلْبِ عن الإِيمانِ بِكُلِّ ما تَكَلَّمَ بِه الأَنبِياء أَما كانَ يَجِبُ على المَسيحِ أَن يُعانِيَ تِلكَ الآلام فيَدخُلَ في مَجدِه ؟ فبَدأَ مِن مُوسى وجَميعِ الأَنبِياء يُفَسِّرُ لَهما جميعِ الكُتُبِ ما يَختَصُّ بِه ولمَّا قَرُبوا مِنَ القَريَةِ الَّتي يَقصِدانِها تظاهَرَ أَنَّه ماضٍ إِلى مَكانٍ أَبَعد فأَلَحَّا علَيه قالا أُمكُثْ مَعَنا، فقد حانَ المَساءُ ومالَ النَّهار فدَخَلَ لِيَمكُثَ معَهما ولمَّا جَلَسَ معَهُما لِلطَّعام أَخذَ الخُبْزَ وبارَكَ ثُمَّ كسَرَهُ وناوَلَهما فانفَتَحَت أَعيُنُهما وعرَفاه فغابَ عنهُما فقالَ أَحَدُهما لِلآخَر أَما كانَ قلبُنا مُتَّقِداً في صَدرِنا حينَ كان يُحَدِّثُنا في الطَّريق ويَشرَحُ لنا الكُتُب ؟ وقاما في تِلكَ السَّاعَةِ نَفْسِها ورَجَعا إِلى أُورَشَليم فوَجَدا الأَحَدَ عشَرَ والَّذينَ مَعَهم مُجتَمِعين وكانوا يَقولون إِنَّ الرَّبَّ قامَ حَقاً وتَراءَى لِسِمْعان فرَوَيا ما حَدَثَ في الطَّريق، وكَيفَ عَرَفاه عِندَ كَسْرِ الخُبْز