القراءات الكتابية الاحد الثاني من الرسل عيد الثالوث الاقدس
يوئيل 2 : 12 - 27
فالآنَ يَقولُ الرَّبّ إِرجعوا إِلَيَّ بكُلِّ قُلوبِكم وبِالصَّوم والبُكَاءَ والِآنتِحاب مَزِّقوا قُلوَبَكم لا ثِيابَكم وآرجِعوا إِلى الرَّبِّ إِلهكم فإِنَّه حَنونٌ رَحيم طَويلُ الأَناة كَثيرُ الرَّحمَة ونادِمٌ على الشَّرّ لَعَلَّه يَرجِعُ ويَندَم وُيبْقي وَراءَه بَرَكَةً وتَقدِمَةً وسَكيباً لِلرَّبِّ إِلهِكم أُنفُخوا في البوقِ في صِهْيون وأَوصوا بصَومٍ مُقَدَّس ونادوا بِآحتِفال إِجمَعوا الشَّعبَ وقَدِّسوا الجَماعَة وآجمَعوا الشُّيوخ وآجمَعوا الأطفالَ وراضِعي الأَثْداء ولْيَخرُجِ العَريسُ مِن مُخدَعِه والعَروسُ مِن خِدرِها بَينَ الرِّواقِ والمَذبَح لِيَبْكِ الكَهَنَةُ خُدَّامُ الرَّبّ ولْيَقولوا أَشفِقْ ياربُّ على شَعبِكَ ولا تَجعَلْ ميراثَكَ عاراً فتَسخَرُ مِنهُمُ الأُمَم لِماذا يُقالُ في الشُّعوبِ أَينَ إِلهُهم لقَد غارَ الرَّبُّ على أَرضِه وأَشفَقَ على شَعبِه وأَجابَ الرَّبُّ وقالَ لِشَعبِه هاءَنَذا مُرسِلٌ إِلَيكُم القَمحَ والنَّبيذَ والزَّيت فتَشبَعون مِنها ولا أَجعَلُكم بَعدَ اليَوم عاراً في الأُمَم بل أُبعِدُ الشمَّالِيَّ عنكم وأَدحَرُه إِلى أَرضٍ قاحِلَةٍ مُقفِرَة ومُقَدَّمَتُه إِلى بَحرِ الشَّرْق ومؤَخَّرتُه إِلى بَحرِ الغَرْب فيَصعَدُ نَتنُه ورائِحَتُه الخَبيثَة لِأَنَّه قد تَعاظَمَ في عَمَلِه لا تَخافي أَيَّتُها الأَرض بلِ آفرَحي وآبتَهِجي فإِنَّ الرَّبَّ قد تَعاظَمَ في عَمَلِه لا تَخافي يا بَهائِمَ الحقول فإِنَّ مَراعِيَ البَرِّيَّةِ قدِ آخضَرَّت والشَّجَرَ حَمَلَ ثَمَرَه والتِّينَةَ والكَرمَةَ أعطيَتا ثَروَتَهما يا بَني صِهيونَ آفرَحوا وآبتَهِجوا بِالرَّبِّ إِلهِكم لِأَنَّه أَعْطاكم مَطَرَ الخَربفِ لِأَجْلِ البِرّ وأَنزَلَ لَكمُ المَطَر مَطَرَ الخَريفِ ومَطَرَ الرَّبيع كما في الشَّهرِ الأَوَّل فستَمتَلِئُ البَيادِرُ قَمْحاً وتَفيضُ المَعاصِرُ نَبيذاً وزَيتاً وأُعَوِّضُكمُ السِّنينَ الَّني آلتَهَمَها الجَراد واللاَّحِسُ والقاضِمُ والقارِض جَيشِيَ العَظيمُ الَّذي أَرسَلتُه علَيكم فتأكُلونَ أَكلاً وتَشبَعون وتُسَبَحونَ آسمَ الرَّبِّ إِلهِكم الَّذي صَنَعَ العَجائِبَ لَكم ولا يَخْزى شَعْبي لِلأَبَد فتَعلَمونَ أَنِّي في وَسْطِ إِسْرائيل وأَنِّي أَنا الرَّبُّ إِلهُكم ولَيسَ هُناكَ غَيري ولا يَخْزى شَعْبي لِلأبَد
أعمال الرسل 4 : 1 - 22
وبَينَما بُطرُسُ ويوحَنَّا يُخاطِبانِ الشَّعْب أقبَلَ إِلَيهِما الكَهَنَةُ وقائدُ حَرَسِ الهَيكَلِ والصَّدُّوقِيُّون وهُم مُغتاظونَ لأَنَّهما كانا يُعَلِّمانِ الشَّعْبَ ويُبَشِّرانِ في الكَلامِ على يَسوعَ بِقِيامَةِ الأَموات فبَسَطوا أَيدِيَهم إِلَيهما ووَضعوهُما في السِّجنِ إِلى الغَد لأَنَّ المَساءَ كانَ قد حان وآمنَ كَثيرٌ مِنَ الَّذينَ سَمِعوا كَلِمَةَ الله فبَلَغَ عَدَدُ الرِّجالِ نَحوَ خَمسَةِ آلاف فلمَّا كانَ الغَدُ اجتَمَعَ في أُورَشَليمَ رُؤَساؤُهم والشُّيوخُ والكَتَبَة وكانَ في المَجلِسِ حَنَّانُ عَظيمُ الكَهَنَةِ وقَيافا ويوحَنَّا الإِسكَندَر وجَميعُ الَّذينَ كانوا مِن سُلالَةِ عُظَماءِ الكَهَنَة ثُمَّ أَقاموهما في الوَسَطِ وسَأَلوهما بِأَيِّ قُوَّةٍ أَو بِأَيَّ اسمٍ فَعَلتُما ذلك؟ فقالَ لَهم بُطرُس وقَدِ امتَلأَ مِنَ الرُّوحِ القُدس يا رُؤَساءَ الشَّعْبِ ويا أَيُّها الشُّيوخ إِذا كُنَّا نُستَجوَبُ اليَومَ عنِ الإِحسانِ إِلى عَليلٍ لِيُعرَفَ بِماذا نالَ الخَلاص فَاعلَموا جَميعًا وَلْيَعلَمْ شَعْبُ إِسرائيلَ كُلُّه أَنَّه بِاسمِ يسوعَ المَسيحِ النَّاصِريِّ الَّذي صَلَبتُموه أَنتُم فأَقامَه اللهُ مِن بَينِ الأَموات بِهذا الاِسمِ يَقِفُ أَمامَكم ذاك الرَّجُلُ مُعافًى هذا هو الحَجَرُ الَّذي رَذَلتُموه أَنتُمُ البَنَّائين فصارَ رَأسَ الزَّاوِيَة فلا خَلاصَ بأَحَدٍ غَيرِه لأَنَّه ما مِنِ اسمٍ آخَرَ تَحتَ السَّماءِ أُطلِقَ على أَحَدِ النَّاسِ نَنالُ بِه الخَلاص فلَمَّا رَأَوا جُرأَةَ بُطرُسَ ويوحَنَّا وقَد أَدركوا أَنَّهما أُمِّيَّان مِن عامَّةِ النَّاس أَخَذَهُمُ العَجَب وكانوا يَعرِفونَهما مِن صَحابَةِ يسوع وهُم إِلى ذلك يَرَونَ الرَّجُلَ الَّذي شُفِيَ قائِمًا قُربَهما فلَم يَكُنْ عِندَهُم ما يرُدُّونَ بِه فأَمَروهما بِالاِنصِرافِ مِنَ المَجلِس ثُمَّ تَشاوَروا وقالوا ماذا نَصنَعُ بِهذَينِ الرَّجُلَين؟ فقَد جَرَت عن أَيديهِما آيةٌ مُبينَة أَمْرُها واضِحٌ لِسُكَّانِ أُورَشَليمَ أَجمَعين فلا نَستَطيعُ الإِنكار لكِن يَجِبُ أَلاَّ يَزدادَ الخَبَرُ انتِشارًا بَينَ الشَّعْب فلنهَدِّدْهما بِأَلاَّ يَعودا إِلى الكَلامِ على هذا الاسم أَمامَ أَحَدٍ مِنَ النَّاس ثُمَّ أَمَروا بِإِحضارِهما ونَهَوْهما نَهْيًا قاطِعًا أَن يَذكُرا اسمَ يَسوعَ أَو يُعَلِّما بِه فأَجابَهم بُطرُسُ ويوحَنَّا أَمِنَ البِرِّ عِندَ اللهِ أَن نسمَعَ لَكُم أَمِ الأَحْرى بِنا أَن نسمَعَ لله؟ اُحكُموا أَنتُم أَمَّا نَحنُ فلا نَستَطيعُ السُّكوتَ عن ذِكْر ما رَأَينا وما سَمِعْنا فهَدَّدوهما ثانِيَةً ثُمَّ أَطلَقوا سِراحَهُما لأَنَّهم لم يَجِدوا سَبيلاً إِلى مُعاقَبَتِهما وإِنَّما فَعَلوا ذلك مُراعاةً لِلشَّعْب فقَد كانَ جَميعُ النَّاسِ يُمَجِّدونَ اللهَ على ما جَرى لأَنَّ الرَّجُلَ الَّذي جَرَت فيهِ آيةُ الشِّفاءِ هذه جاوزَ حَدَّ الأَربَعين
رسالة قورنتس الاولى 5 : 1 - 13 ، 6 : 1 - 11
لقد شاعَ خَبَرُ ما يَجري عِندَكُم مِن فاحِشَة ومِثْلُ هذه الفاحِشةِ لا يُوجَدُ ولا عِند الوَثنِيِّين فإِنَّ رَجُلاً مِنكُم يُساكِنُ امرَأَةَ أَبيه ومع ذلِك فأَنتُم مُنتَفِخونَ مِنَ الكِبرِياء أَلَيسَ الأَولى بكُم أَن تَحزَنوا حتَّى يُزالَ مِن بَينِكُم فاعِلُ ذلك العَمَل؟ أَمَّا أَنا فإِن كُنتُ غائِبًا بِالجَسَد فإِنِّي حاضِرٌ بِالرُّوح وقَد حَكَمتُ كأَنِّي حاضِرٌ على مُرتَكِبِ مِثْلِ هذا العَمَل فبِاسمِ الرَّبِّ يَسوع وفي أَثْناءِ اجتِماعٍ لكُم ولِروحي، مع قُدرَةِ رَبِّنا يَسوع يُسلَمُ هذا الرَّجُلُ إِلى الشَّيطان حتَّى يَهلِكَ جَسَدُه فتَخلُصَ رُوحُه يَومَ الرَّبّ لا يَحسُنُ بِكم أَن تَفتَخِروا أَما تَعلَمونَ أَنَّ قَليلاً مِنَ الخَميرِ يُخَمِّرُ العَجينَ كُلَّه؟ طَهِّروا أَنفُسَكُم مِنَ الخَميرةِ القَديمة لِتَكونوا عَجينًا جَديدًا لأَنَّكُم فَطير فقَد ذُبِحَ حَمَلُ فِصْحِنا وهو المسيح فلْنُعيِّدْ إِذًا ولكِن لا بِالخَميرةِ القَديمة ولا بِخَميرةِ الخُبْثِ والفَساد بل بِفَطيرِ الصَّفاءِ والحَقّ كَتَبتُ إِلَيكُم في رِسالّتي أَلاَّ تُخالِطوا الزُّناة ولا أَعني زُناةَ هذا العالَمِ أَوِ الجَشِعينَ والسَّرَّاقينَ وعُبَّادَ الأَوثانِ على الإِطْلاق وإِلاَّ وَجَبَ علَيكُمُ الخُروج مِنَ العالَم بل كَتَبتُ إِلَيكُم أَلاَّ تُخالِطوا مَن يُدْعى أَخًا وهو زانٍ أَو جَشِعٌ أَو عابِدُ أَوثان أَو شَتَّامٌ أَو سِكِّيرٌ أَو سَرَّاق بل لا تُؤاكِلوا مِثْلَ هذا الرَّجُل أَفمِن شَأني أَن أَدينَ الَّذينَ في خارِجِ الكنيسة؟ أَما علَيكُم أَنتُم أَن تَدينوا الَّذينَ في داخِلِها؟ أَمَّا الَّذينَ في خارِجِها فاللّه هو الَّذي يَدينُهم أَزيلوا الفاسِدَ مِن بَينِكُم أَيَجرُؤُ أَحَدُكُم إِذا كانَ لَه شيَءٌ على غَيرِه أَن يُقاضِيَه لَدى الفُجَّار لا لَدى القِدِّيسين؟ أَوَ ما تَعلَمونَ أَنَّ القِدِّيسينَ سيَدينونَ العالَم؟ وإِذا كُنتُم أَنتُم سَتَدينونَ العالَم أَفتَكونونَ غَيرَ أَهلٍ لإِنشاءِ أَصغَرِ المَحاكِم؟ أَما تَعلَمونَ أَنَّنا سنَدينُ المَلائِكة؟ فما أَولانا بِأَن نَحكُمَ في أُمورِ الحَياةِ الدُّنْيا وإِذا احتَجتُم إِلى مَحاكِمَ لأَمورِ الحَياةِ الدُّنْيا فأَجلِسوا فيها أَصغَرَ مَن في الكَنيسة لإِخْجالَكم أَقولُ لَكم ذلك! أَفلَيسَ فيكم حَكيمٌ واحِدٌ بِوُسعِه أن يَقضِيَ بَينَ إِخوَتِه؟ ولكِنَّ الأَخَ يُقاضي أَخاه لا بل يَفعَلُ ذلك لَدى غَيرِ المُؤمِنين وفي كُلِّ حال فإِنَّه مِنَ الخَسارةِ أَن يَكونَ بَينَكُم دَعاوٍ فلِمَ لا تُفَضِّلونَ احتِمالَ الظُّلْم؟ ولِمَ لا تُفَضِّلونَ احتِمالَ السَّلْب؟ ولَكِن أَنتُمُ الَّذينَ يَظلِمونَ ويَسلِبون لا بل تَفعَلونَ ذلك بِإِخوَتِكُم أَما تَعلَمونَ أَنَّ الفُجَّارَ لا يَرِثونَ مَلَكوتَ الله؟ فلا تَضِلُّوا فإِنَّه لا الفاسِقونَ ولا عُبَّادُ الأَوثان ولا الزُّناةُ ولا المُخَنَّثون ولا اللُّوطِيُّونَ ولا السَّرَّاقون ولا الجَشِعونَ ولا السِّكِّيرون ولا الشَّتَّامونَ ولا السَّالِبونَ يَرِثونَ مَلَكوتَ الله وعلى ذلِكَ كُنتُم أَو قلمَّا كانَ بَعضُكُم فغُسِلتُم بل قُدِّستُم بل بُرِّرتُم بِاسمِ الرَّبِّ يسوعَ المسيح و بروحِ إِلهِنا
أنجيل لوقا 7 : 31 - 50
فَبِمَن أُشَبِّهُ أَهلَ هذا الجِيل ؟ ومَن يُشبِهون ؟ يُشبِهونَ أَولاداً قاعدينَ في السَّاحَةِ يَصيحُ بَعضُهم بِبَعضٍ فيَقولون زَمَّرْنا لَكُم فلَم تَرْقُصوا نَدَبْنا فلَم تَبْكوا جاءَ يوحنَّا المَعمَدان لا يأكُلُ خُبزاً ولا يَشرَبُ خَمراً فقُلتُمْ لقَد جُنَّ وجاءَ ابنُ الإِنسانِ يأكُلُ ويَشرَب فقُلتُم هُوَذا رَجُلٌ أَكولٌ شِرِّيبٌ لِلْخَمْرِ صَديقٌ لِلجُباةِ والخاطئِين ولكِنَّ الحِكمَةَ قد بَرَّها جميعُ بَنيها ودَعاهُ أَحَدُ الفِرِّيسيِّينَ إِلى الطَّعامِ عِندَه فدَخَلَ بَيتَ الفِرِّيسيّ وجَلَس إِلى المائدَة وإِذا بِامرأَةٍ خاطِئَةٍ كانت في المَدينة عَلِمَت أَنَّه على المائِدَةِ في بيتِ الفِرِّيسيّ فجاءَت ومعَها قاروةُ طِيبٍ ووَقَفَت مِنْ خَلْفُ عِندَ رِجْلَيه وهيَ تَبْكي وجَعَلَت تَبُلُّ قَدَمَيه بِالدُّموع وتَمسَحُهُما بِشَعْرِ رَأسِها وتُقَبِّلُ قَدَمَيه وتَدهُنُهما بِالطِّيب فلَمَّا رأَى الفِرِّيسيُّ الَّذي دَعاهُ هذا الأَمر قالَ في نَفْسِه لو كانَ هذا الرَّجُلُ نَبِيّاً لَعَلِمَ مَن هِيَ المَرأَةُ الَّتي تَلمِسُه وما حالُها إِنَّها خاطِئَة فأَجابَه يسوع يا سِمعان عندي ما أَقولُه لَكَ فقالَ قُلْ يا مُعلِّم قال كانَ لِمُدايِنٍ مَدينان على أَحدِهما خَمسُمِائةِ دينارٍ وعلى الآخَرِ خَمسون ولَم يَكُنْ بِإِمكانِهِما أَن يُوفِيا دَينَهُما فأَعفاهُما جَميعاً فأَيُّهما يَكونُ أَكثَرَ حُبّاً لَه ؟ فأَجابَه سِمعان أَظُنُّه ذاك الَّذي أَعفاهُ مِنَ الأَكثرَ فقالَ له بِالصَّوابِ حَكَمتَ ثُمَّ التَفَتَ إِلى المَرأَةِ وقالَ لِسِمعان أَتَرى هذهِ المَرأَة ؟ إِنِّي دَخَلتُ بَيتَكَ فما سكَبتَ على قَدَمَيَّ ماءً وأَمَّا هِيَ فَبِالدُّموعِ بَلَّت قَدَمَيَّ وبِشَعرِها مَسَحَتهُما أَنتَ ما قَبَّلتَني قُبلَةً وأَمَّا هي فلَم تَكُفَّ مُذ دَخَلَت عَن تَقبيلِ قَدَمَيَّ أَنتَ ما دَهَنتَ رأسي بِزَيتٍ مُعَطَّر أَمَّا هِيَ فَبِالطِّيبِ دَهَنَتْ قَدَمَيَّ فإِذا قُلتُ لَكَ إِنَّ خَطاياها الكَثيرَةَ غُفِرَت لَها فلأَنَّها أَظهَرَت حُبّاً كثيراً وأَمَّا الَّذي يُغفَرُ له القَليل فإِنَّه يُظهِرُ حُبّاً قَليلاً ثُمَّ قالَ لَها غُفِرَت لَكِ خَطاياكِ فأَخَذَ جُلَساؤُه على الطَّعامِ يَقولونَ في أَنفُسِهم مَن هذا حَتَّى يَغفِرَ الخَطايا ؟ فقالَ لِلمَرأَة إِيمانُكِ خَلَّصَكِ فاذهَبي بِسَلام